كتاب "المنطق في اللسانيات" ، يتضمن بحسب العلامة والمحقق والمترجم عبد
المجيد جحفة "مناقشة للعلاقة بين اللسانيات والتحليل المنطقي، وبين المنطق
واللغة الطبيعية". ويقدم لنا مؤلفوه "مدخلاً مُحكَماً وموجزاً لنظرية
المجموعات، والاستنتاج، ومنطق القضايا، ومنطق المحمولات، والاستنباط، ومنطق
الموجِّهات، والمنطق المفهومي، فهو مدخل إلى المنطق الصوري موجّهٌ بالخصوص
إلى اللسانيين وإلى كل من يهتم باللغات. ويعد في أغلب أجزائه، مدخلاً
أولياً للموضوعات الرئيسة في المنطق الحديث في ما يتعلق بدلالة اللغة
الطبيعية،كما يعرض الكتاب أيضاً لبعض المجالات التي تنتمي إلى دلالة اللغات
الطبيعية ، مثل دلالة الأنحاء المقولية، وتحليل الاقتضاءات. والغرض الأساس
أن يعرف القارئ التقنيات والنظريات المتوفرة .
- تكمن أهمية الكتاب كما بين المترجم الدكتور عبد المجيد جحفة في "نجاح تطبيق المفاهيم والنظريات المستخدمة في المنطق الصوري لدراسة اللغات الاصطناعية بصورة مثمرة في دراسة اللغات الطبيعية، حيث تبقى المعرفة بها ضرورية بالنسبة لدارس اللسانيات (خصوصا دارس الدلالة). حيث يرى المؤلفون مجالاً متزايداً للتفاعل بين المناطقة واللسانيين في دراسة بنية اللغة. الكتاب واضح، ومسعف في القراءة، ومضبوط، ومساير للمستجدات. ولهذا فهو يستحق بالتأكيد أن يوصى به ليدرَّس في الجامعات باعتباره مدخلاً مُحكَماً ودقيقاً للعلاقة بين المنطق واللسانيات، ولكونه يفتح الآفاق نحو تأسيس فهم أعمق للعلاقة بين المقاربات المنطقية والدراسات اللغوية.
روابط تحميل الكتاب :
تحميل :
قراءة ممتعة
- تكمن أهمية الكتاب كما بين المترجم الدكتور عبد المجيد جحفة في "نجاح تطبيق المفاهيم والنظريات المستخدمة في المنطق الصوري لدراسة اللغات الاصطناعية بصورة مثمرة في دراسة اللغات الطبيعية، حيث تبقى المعرفة بها ضرورية بالنسبة لدارس اللسانيات (خصوصا دارس الدلالة). حيث يرى المؤلفون مجالاً متزايداً للتفاعل بين المناطقة واللسانيين في دراسة بنية اللغة. الكتاب واضح، ومسعف في القراءة، ومضبوط، ومساير للمستجدات. ولهذا فهو يستحق بالتأكيد أن يوصى به ليدرَّس في الجامعات باعتباره مدخلاً مُحكَماً ودقيقاً للعلاقة بين المنطق واللسانيات، ولكونه يفتح الآفاق نحو تأسيس فهم أعمق للعلاقة بين المقاربات المنطقية والدراسات اللغوية.
روابط تحميل الكتاب :
تحميل :
قراءة ممتعة
